شكل ظهور ما سمي بالتيار الإصلاحي بقياده الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في تسعينيات القرن المنصرم حدث جديد في الساحة الإيرانية مما دفع بالعديد من مكونات المجتمع الإيراني للتفاعل مع هذا الحدث... الأمر الذي ساهم في وصول خاتمي إلى رئاسة الجمهورية بنسبة أصوات عالية جدا بلغت اثنين و عشرين مليون صوت من أصل أصوات ثلاثين مليون ناخب حسب الأرقام الرسمية التي أعلنتها السلطات الحكومية آنذاك. وهذا ما جعل بعض المراقبين يطلق على خاتمي وصف خميني إيران الثاني من حيث القاعدة الشعبية وهو ما حفز العديد من الأطراف الإقليمية والدولية بالانفتاح على النظام الإيراني ظنا منها أن خاتمي سوف يحدث نقلة نوعية في السياسة الإيرانية الداخلية والخارجية اعتمادا على تلك الشعبية التي حضي بها
ادامه مطلب
ادامه مطلب
0 نظرات:
ارسال یک نظر