الموسوي: لولا علماء السنة لدخلت إيران في حرب قومية

الموسوي: لولا علماء السنة لدخلت إيران في حرب قومية

واقع الحركات الإسلامية السنية في إيران يحكمه عدد من المفارقات، في طليعتها أن هذه الحركات تجد نفسها أسيرة الشعور بأنها أقلية تعيش في ظل دولة يحكم توجهاتها حيالها الانغلاق المذهبي، وبرغم ما تجزم به هذه الحركات من أن تعسفا واضطهادا يجري بحقها، وأن هناك نهجا سائدا يقوم على تهميشها وتقليص مستوى حضورها في الشأن العام، فإنها تظل مثابرة في طريق تثبيت رؤيتها القائمة على التوجه السلمي واعتماد الحوار كخيار أوحد لتذليل العقبات والعراقيل التي تعترض طريقها نحو الاندماج في التركيبة الوطنية والحد من غلواء التمييز المذهبي.


ادامه مطلب